ماهي الحيوانات الممسوخة وكم عددها ؟ وما هي أسباب مسخها ؟
هذا سؤال كان من ضمن مجموعة من الأسئلة موجهة للإمام علي عليه السلام ..
من قِبل راهب .. فأجابه عليه السلام ..
إعلم إن الله تعالى مسخ أربع وعشرين طائفة من الرجال والنساء فمن ذلك :
1-الفيل .
2-الأرنب
3-الدب
4-العقرب
5-الدعموش (( ويقال الدعموص وهي دويبه تغوص في الماء ..
6-الخنازير .
7-القرود
8-العنكبوت .
9-السلحفاة ..
10-الضب .
11-الخنفساء .
12-السرطان .
13-الثعلب .
14-الدبور (( ويقال : الزنبور و الزنابير )) .
15- الكلب
16-الزهرة (( هو حيوان )) .
17-سهيل (( هو حيوان )) .
18-الغراب
19-العقيق (( جنس من الفصيلة الغرابية ))
20-العقاب .
21-الضفدع (( حيوان برمائي ))
22-الدرة (( هي الببغاء )) ..
23-الفأرة .
24-الحية .
أما الفيل : فكان رجل يأتي البهائم فمسخه الله تعالى .
أما الأرنب : فكانت أمراة لا تغتسل من الجنابه والحيض .
وأما الدب : فكان رجل مخنثاً .
وأما العقرب : فكان رجل نماماً ذا وجهين يغتاب بغير علم .
وأما الخنازير : فكانوا سبعمائة رجل ، وهم الذين أكلوا من مائدة عيسى بن مريم عليه السلام ،
أربعين يوما ً ولم يؤمنوا .
وأما القرود : فكانوا خمسمائة رجل من اليهود وهم الذين سيروا في السبت .
وأما العنكبوت : فكانت إمرأة ساحرة سحرت زوجها حتى أذهلت عقله .
وأما السلحفاة : فكان رجل كيالا ً يطفف الميزان إذا كال للناس .
وأما الضب : فكان رجل ينبش القبور ويأخذ أكفان الموتى .
وأما الخنفساء : فكانت أمرأة دعت زوج بنتها إلى نفسها .
وأما السرطان : فكان رجل متزوج بإمرأتين وكان يميل إلى أحداهما دون الأخرى .
وأما الثعلب : فكان رجل لصاً يسرق متاع الحاج في كل سنة.
وأما الدبور : فكان رجل يكذب العلماء .
وأما الكلب : فكان رجل يشهد بالزور والباطل .
وأما الزهرة : فكانت إمراة ذات حسن وجمال ، فاغتر بها هاروت وماروت فعلماها الإسم الأعظم .
وأما سهيل : فكان رجل من أهل اليمن وهو أول من ضمن المكسب للسلطان وسن الربا .
وأما الغراب : فكان رجل بخيل ..
وأما العقيق : فكان رجل يحتكر الطعام على الناس ويتمنى لهم الغلاء .
وأما العقاب : فكان رجل يحلف بالله كذباً كيف ماكان .
وأما الدرة : فكانت امرأة جميلة لا تمنع نفسها عن الرجال .
وأما الفأرة: فكانت إمراة متزوجة برجلين ، ولم يعلم أحدهما بالأخر ، وسماها رسول الله
( صل الله عليه وآله وسلم ) الفويسقة .
وأما الحية : فكان رجل والياً ظالماً يظلم الناس بغير حق فمسخه الله تعالى .
... نسألكم الدعاء ...