أيُّ حزنٍ ثوى بعمقِ الفؤادِ
بعدَ فقدِ الإمامِ بابِ المرادِ
فنعتّه السماءُ حزناً بدمعٍ
وبكى الذكرُ حينَ فقدَ الجوادِ
لهف نفسي عليه ماتَ بسُمٍ
وهو ذو الفضلِ و التقيّ الهادي
ويّحهُم أي نفسِ طُهرٍ رمَوها
بصنوفِ البلاءِ تلك الأعادي
فمضى فأكتسى الوجودَ ظلامٌ
(وارتدى الإسلامُ ثوبَ السوادِ)
يا شفيعا يرجوك مهمومَ قلبٍ
لا تُخيّب رجاءَ عبدٍ ينادي
قلّبته الهمومُ جائك يسعى
متعباً و الحزن بالوجه بادي
فسلامٌ عليك يا بن علي
يا إمامَ التقى و بابَ المرادِ

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *