خطفتْ لوامعُ نورها الأبصارا
فسناؤها قد أطفأ الأقمارا
هي جنة المأوى لكل متيمٍ
من تحتها نهر الوصال تجارى
حيث الحسين هناك تربته التي
في رحبتيها ضمّت الأطهارا
فيها الشفاء لكل داء معضلٍ
وهي الأمان لِمَنْ بها قد جارا
ودعاك مضمون و انت بقبة
عند الضريح تعانق الأنوارا
فهو الذي أحيا شريعة جده
وهو الذي أبقى لنا الآثارا
فُلْكُ النجاة لكل عبد عارف
قصد الحسين و ضّيف الزوارا
... نسألكم الدعاء ...