أوشك َالخطب ُأنْ يهدَّ الجبالا
فأصاب َالوجود َو العرش ُمالا
و بكت ْأهل ُالسماء ِانتحابا ً
لم يدع ْللسرور ِفيها مجالا
و تداعت ْله ُالنفوس ُبحزن ٍ
نادبات ٍتنوح ُنوح َالثُكالى
كيف لا و العسكري مسجى
بعد َأن ْسَمّه اللعين ُإغتيالا
فلقد ْقاسى مصائب َتَترى
تُشعل ُالقلب َمِن ْلظاها اشتعالا
قتلوه ظلما ًو مات َشهيدا ً
وغريبا ًيشكوا الإله تعالى
فبكى صاحب ُالزمان ِبدمع ٍ
فوق َخديّه ِبالأسى قد سالا
ليس سهل ٌعليه فقد ُأبيه
غيبوه بدرا ًيشع ُّجمالا
هو قطب ُالوجود ِفيه تناهى
كل ُّعلم ٍمِن ْربّه قد نالا
جمع َالحُسن َو الكمال َبذات ٍ
و التقى في خُلقِه و الجلالا
هو نجم ٌفي سماء ِالمجد ِ
مَن َيُضاهيه رفعة ًو كمالا
صاحب الأمر ِعظم َالله ُأجراً
لك َفي مَن َقضى و شد َّالرِحالا
عجّل َالله ُسيدي لك َيوماً
تُظهر ُالعدل َفيه و الظلمُ زال

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *