مطالع ُوجدي رددت ْحين مطلعي
نشيدا ًمن الوجدان ِما بين مدمعي
و لست ُأرى أنسا ًبقلبي وإنّما
جوى نار ُحزنٍ ثابتٍ بين أضلعي
و ما زلت ُأنعى و المصائبُ جمة
على سيدالأكوان َيا نفس ُفاجزعي
على مَن قضى في غربة ٍمتألماً
بطوس ٍفأبكى في السما كلَّ مدمَع
يَدس ُإليه السم َمَن خانَ عهدَه
فلله ِمِن خطب ٍأليمٍ مفجع
بكت ْشرعة ُالمختار ِوجدا ًلقتلهِ
و ضجت ْخراسان لرزءٍ مفزع
و يُرفع ُفوقَ النعشِ و الكل ُّنادبٌ
فراق َالرضا حزنا ًبدمع ٍمُهمَع
و يُدفن في تلك الثرى ابنُ فاطمٍ
غريبا ًقضى غدرا ًبسم ٍّمُنقَع
سلام ٌعلى قبر ٍتضمّن آية ً
و فيه ثوى ابن ُالنبي المُشفَّع
... نسألكم الدعاء ...