أراك َعلى مَر ِّالدهور ِتلوح ُ
جراح ٌو آيات ُالسماء ِتنوحُ
ألست َالذي سطرّت َأروع َمعجزٍ
و عن ذبح ِإسماعيل َأنت َذبيح
فكل ُّقلوب ِالعاشقين لكربلا
جائتك َسعيا ًو المدامع ُنوح
يُسابق ُريح ُالشوق ِكل َّصبابةٍ
و يُمطر ُفي أرجائه ِو يسيح
فعشقكَ يا مولاي َأجهد َمهجتي
و ليس له ُإلا سواك َمسيح
فمصرعك َالدامي رسالةُ منهجٍ
لتُحي الوجود لنا و أنت َطريح
و رأسك نبراس ُالهداية عالياً
على الرمح ِلكن بالدماء ِيلوح
و قبرك مهوى العاشقين منارةً
بعطر ِالخلود ِمِن ْالسماء ِيفوح
و إنك في كل َّالزمان حكايةً
تْردِدُها عبر َالعصور ِجروح
أراك َملاذي في الحياة ِو معلمي
و كل ُّهوى قلبي إليك يروح

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *