حرقت دار الإمام الصادق فتذكّر حرق الخيم و عمته زينب ع و الأطفال في كربلاء
حرگوا العدا داري أو سال الدمع بالعين
و تذكّرِت زينب تفر اويا النساوين
يوم اللي جيت أطفي لنيران اشعلوها
في داري عدواني ابحقدهم وجّروها
فكري تذكّر كل خيم جدّي احرگوها
دار ابخيالي عمتي تصفگ باليدين
زينب حزينه امحيره صاحت يسجاد
النار جتنا يالحرم شفعل و لولاد
نار اللي تاكل بالخيم حرگت هالفاد
گال الولي للبر دِ طلعي بالخواتين
طفيت نار اللي ببيتي او ساعدوني
أهلي عليها و العدا ما لاحگوني
او صورة عزيزة حيدره اتظل ابعيوني
يركض عدوها من خلفها او تلجي وين
أولادي كلهم طلعتهم خارج الدار
او نسواني كلها صبّرتها بالذي صار
لكن يويلي النار زادت گلبي ابنار
و نظر لزينب و الدمع يجري من العين
زينب وحيده او حايره ما عندها أخوان
حرگوا خيمها او بالخيم هجمت العدوان
و النار زادت بالگلب أحزان و حزان
بعباية الحوره أثر نار المعادين
چني ابشمر شاف الوديعه يسلبوها
من هامت ابوسط البراري او يضربوها
يضحك ردي الذات او نادى ايسب أبوها
گلها يزينب يا عجب ما عندش امعين
نار الذي حرگت لداري ظلّت اليوم
بس نار حرگت خيمة الحوره بگت دوم
نار الوديعه تلتهب كل يوم كل يوم
نار الخيم حرگت گلب بنت الميامين
هالنار خلت عمتي زينب سبيه
هالنار خلّت عمتي تركب مطيه
هالنار خلّت جدّي مرمي بالوطيه
هالنار خلّت بوالفضل من غير چفين
@@@@@@@
أبو فراس الحمران
... نسألكم الدعاء ...