عند اقامة العزاء على مؤمن
(يوم كسار الفاتحة)

 

29 شوال  1422

امصيبه المؤمن ساعة احضور المنيه



يهل الفقيد انكان شفتونه ابكسيره
ذكروا الغريب اللي حضرت اخته الحوره



ميتكم اللي راح بس شفتونه وجعان
اشحال اللي سمعت ابن امها ايصيح عطشان



والله ابمعزه بينكم حانت وفاته
ما واحد ابكعب الرمح يدفع خواته



ولعزيزكم صارت الى التشيع لمه
ومهجة الزهرا كسروا بالخيل جسمه



والناس تحضركم تعزي ثلت ايام
وفي كربله يوم العزيه احرقو لخيام



ومن يوم ثاني للعزا ضعن النسا شال
ويا هي بليه كان تعثر نوق لهزال



ويوم الكسار اتجون عد قبره حزينين
من شاله السجاد خر جسمه الصوبين



وقله يبويه يوم عاشر شيب الراس
واره وقله بمشي العمي العباس



 

واتهون بمصيبه غريب الغاضريه



تبكون لفراقه والتميتوا ابسريره
مشقوق صدره ويون وناته الخفيه



اينازع ابروحه موتته شبت الاحزان
اتخضب ابدمه وداس صدره ابن الدعيه



واشتفت من لوداع اخواته وبناته
والشمر بسياطه جلد ظهر الزكيه



وبالمغتسل كلمن اله شمر ابهمه
ولبو ندا زينب ابخيل الاعوجيه



ايسلون احبابه ويمسحوا روس ليتام
وسلبوا حريمه وضربوا ايتامه سويه



ولسياط تلعب كان تبكي النسا ولطفال
ووصلت الكوفه للشماته والرزيه



وابها ليوم ما اقدر افصل ماتم حسين
وجمع اوصاله ابباريه ابحاله شجيه



ابتوزيع جسمك وزعوا قلبي الارجاس
و مدري اكفوفه ابأي ارض صارت رميه



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *