قطعت يدٌ في كربلاء ووتين

فعلك ياردي الذات هز العرش يلجمّال

يلمحب اسمع اشسوى يحكى ابقصته الملعون
واحسب حسبتي لليل وبس يظلم علينا الكون

ونص الليل بسما صار على الاجساد قمت آحوم
اوصلت عنده وشفت مقطوع راسه والجسد محطوم

ورحت آدور التكه ولنها في سراويله
ومد كفه من اليمنى وردت رفعه وأبى ايشيله

اوضعت رجلي على صدره وانا امعيّ اجر ايده
وطيته من جبتها وياي وقمت اضرب على ازنوده

وحاولت ارفع اشماله وأبى ينزع اشماله حسين
احز واضرب على زنده حتى انقطعت الكفين

وريح امظلمه من هبت صارت زلزله واخسوف
وماجت بالبكى والنوح والصرخه ارض لطفوف

واعاين لن رسول الله تدنى ابونته والنوح
وشجرمك ينور العين تقضي ظامي ومذبوح

ولن موكب نزل ثاني وخلى ابچبدتي جمره
ولجسم الولد من راحت ظلت تحن عد نحره

وتدري من عظم جرمك قلب المصطفى ابياحال

شفت حسين اله تكه ابضياها تنبهر لعيون
واجى عد جثته واسلب منها تكة السروال

الاحظ يمنتي ويسرى أدوّر جثة المظلوم
وعلى صدره الطفل مرمي ومن نحره الدما سيّال

ومعقوده عقد كثره وافكر شنهي الحيله
ابو الغيره يخاف ايصير جسمه عاري ابلرمال

خليته ورحت باشوف قطعة سيف محدوده
ولنه انفصل عن كفه وانا حاول ومد لشمال

ودرت فى النوبة الاخرى على ايساره مثل ليمين
ولني اسمع الضجه براضي كربلا وزلزال

اطرحت نفسي مع القتلى وقلبي ممتلي بالخوف
ولن موكب نزل محزون وكله ارجال في الولوال

قعد يسند حبيبه حسين ويمه المرتضى الممدوح
وين الراس عن جسمك تفتت محنتك لجبال

حريم انزلت بالصيحه وتتقدمهم الزهرى
ونادت يا رسول الله حبيبي امجدل ابلرمال