عندما
افتقدت فاطمة الكبرى الرضيع

1 ربيع
1    1423

 

مهدك الخالي يخويه ابشوفته جسمي انتحل



والأمل يا بعد روحي يوم عني ترحلون
وارجعت وانشد محمد يمتى اهلي يرجعون



وكل مسيه يا حبيبي امشي عند دار الولي
وطالت الغيبه عليه ولا حد امعوّد الي



ويه المهد أقعد اسولف يمتى باشوف لحباب
خويه عبدالله تراني امخيطه الكبرك اثياب



امأمله انظر اقبالي ترفل ابثوب الجديد
وتالي هالبدله يخويه خلت امصابي يزيد



خويه من ردت العيله للمدينه بالحنين
وقمت ادورك في الضعينه بحضنك يا ضيا العين



وافتحت باعي اضمها ولنها صرخت معوله
خذت مني طفلي والوالي اراضي كربله



مدري شنهو الثار هاللي يطلبونه ابرقبتك
بالسهم حرقوا وريدك ولا بلّوا كبدتك



 

ومن قبل يا ثمر قلبي بانيه اعليه ابأمل



وما رحمتوني وامامي ظلت اتسير الظعون
وأحب الوالي ابجبينه وأضم لأحضاني  الطفل



وأشم امصلاه ابحسره واحضن المهد الخلي
وتفصح ابحزني وشوقي اعيوني بالدمع اليهل



والطفل انظره يمشي وتفرح ابمشيه الرباب
ما دريت الدهر يفجعني ويخيّب هالأمل



امأمله تقعد ابحضني وبالفرح تصفق الأيد
قبل ما أسمع ابذبحك ليت وافاني الأجل



خبروني قبل ما لاقي خواتي عن حسين
وشفت امك واقفه تبكي ولا عندها طفل



قلت في وينه عبدالله لن دمعها تهمله
حرمله ذابح رضيعي ليت يمناه انفصل



يخرقوها ابسهم اقشر واشتفوا من ذبحتك
حرمله صوب افادي ليش ايذبحك هالنذل



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *