عندما سأل الإعرابي عن بكاء ليلى

 

17 ربيع1 
1420

 

سمع ونه وغدا اينادي لمن هالدار خبروني



قالوا له يلعرابي هذا بيت شبل حسين
هذي الفاقده امه ومفجوعه ابفقد لثنين



ونوّخ ناقته وظلت تون الناقه من ونها
تنادي يا علي لكبر امك ما اسمعت عنها



ابموت العين لو ميت يقطعة  كبدي
ما انساك
وتظل العين سهرانه لن قبرك بعيد اهناك



اشلون الموت ما اتمناه واذكر يوم ايحملونك
وبيني وبين عماتك يكبد امك يمدونك



لقيت اسيوفهم لعبت ينور عيني في جسمك
بيدي قابضة اكفوفك احبها وامسح ابدمك



بظل انوح يوحيدي لحتى ينقضي عمري
راح الامل من ايدي وعن بيتي رحل ذخري



 

وهذي الثاكله من هي من تون تنزف اعيوني



شبيه المصطفى جده وهاللي اتنحل ابلونين
راح الولد و الوالد شوف ا تصيح عافوني



ووقف بالباب يتسمع وقلبه انفطرمن حنها
ما عندي ولد غيرك كيف انساك يعيوني



واتمنى ابهجوع الليل كان ابنومتي ألقاك
وهذا حالي بالممسى اووينه تغمض اعيوني



وجابوك الخيم ليه وشفت دمك غمر عينك
ابهالحال قمت أدعي قبل ذبحك يذبحوني



يبني ما املكت روحي اتوسدت الترب يمك
شعر راسي وعماتك في نوحي يسلوني



انا ماريد هالدنيه اعيش ومنفصم ظهري
يمته الموت ياخذني اريد القبر يعيوني



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *