قد كنت استحييه والترب بيننا
23 ربيع1 1420
يا ليت ما رديت لرض الوطن يحسين سعد الدهر راح وعليه ابمحنته مال و توقف على الباب و تعاين وحشة الدار وتقعد ابصف مهده وهي تلطم صدرها وآمال عندي انظرك توقف اقبالي و من تسمع الصيحه تجي يمها اسكينه وما دام شفنا حسين فوق الترب مطروح |
|
و ياليت يمك دافنيني يا ضيا العين ويحرم عليه يستظل راسي بلظلال وتستند عنده وتنتحب والدمع نثار ومن تنظره خالي عليه تحني ظهرها ومن ينفتح هالباب تركض الى الوالي اتقلها المهد خالى واخويه الطفل وينه و الشمس تسطي ابجثته يا مهجة الروح |