قد كنت استحييه والترب بيننا

23 ربيع1 1420

 

يا ليت ما رديت لرض الوطن يحسين



سعد الدهر راح وعليه ابمحنته مال
من عقب ما شفتك ذبيح افراشك ارمال



و توقف على الباب و تعاين وحشة الدار
و تشوف مهد اللي خلى وتنوح وتنهار



وتقعد ابصف مهده وهي تلطم صدرها
تصرخ عن امك وين غايب يا ذخرها



وآمال عندي انظرك توقف اقبالي
و الحين بيتي امن الولي والطفل خالي



و من تسمع الصيحه تجي يمها اسكينه
اتنادي تسأليني و نظرتيه ذابحينه



وما دام شفنا حسين فوق الترب مطروح
خلنا الى حر الشمس يعزيزتي انروح



 

و ياليت يمك دافنيني يا ضيا العين



ويحرم عليه يستظل راسي بلظلال
بالخيل رضوا جثتك يا عزي حسين



وتستند عنده وتنتحب والدمع نثار
يبني يعبد الله ونينك مسمعه الحين



ومن تنظره خالي عليه تحني ظهرها
آمال عندي والدهر صكني على العين



ومن ينفتح هالباب تركض الى الوالي
أهجس ابقلبي سهم نحرك يا ضيا العين



اتقلها المهد خالى واخويه الطفل وينه
ودمه على صدري جرى عد جثة حسين



و الشمس تسطي ابجثته يا مهجة الروح
و انظل على هالحال حتى ينزل البين



 

 

 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *