خبريني
يلوديعه عن اظنوني ابهالشباب
وأخص
بالعباس هاللي دوم أسمعه اوصيتي
وأعتذر لك يا حزينه كان قصّر مهجتي
صاحت أبدا
لا تقولي هالحكي يم البنين
لو نظرتي اشلون عوّد للخيم عنه حسين
صاحت ام
لبنين ويلي اشلون شفتي بو علي
وراح عند خيمة حبيبه وشاف صيوانه خلي
وصرخت
الأطفال صرخه امن الفجيعه والظما
ولن يصيح ادخلوا الخيمه خلنه ننصب ماتمه
صدق يم
عباس ضعنه اشلون ضيعه ضيعتي
ولابي من فرقة كفيلي القال نهضي ابذمتي
صاحت ام
لبنين قولي ليش تم بالمشرعه
دون احبابه يزينب بو علي ما رجعه
راد ابو
السجاد ايشيله وقله خلني اعلى الرمل
ما بقت لي اكفوف تمسح دمع اختي اللي يهل
اشلون
تحملني للخيمه وانته مكسور الظهر
سيدي عني نيابه من وديعتنا اعتذر
|
|
مثل ما
أملت منهم لو ابولدي ظني خاب
يحفظ
الزهرى ابشبلها وتقر عيني ابسادتي
فاضت ادموع العقيله حين سمعت هالخطاب
عزمه
ايوصل القربه ولو هو مقطوع اليدين
كسر قلبي انكسر ظهره ايدور ما بين لطناب
شفته
يتلوه تقلها واقصدت صوب الولي
وصاح يا زينب تعالي ساعديني ابهالمصاب
وأقبلت كل
العطاشه اتنوح صوب امخيمه
هالمسيه يالوديعه يأسرونك هالجناب
لابي من
ذبحة خليصي وشوف راسه وغربتي
عافني ابذلي واسري واهتنى ابنوم لتراب
ما
حملتونه الخيمه لليتامه اتودعه
وارتفع صوت الوديعه بالبكا والقلب ذاب
اشلون
اشوف اعيون زينب كيف انظر للطفل
وسكنه لعزيزه تترقب رجعتي ابباب لطناب
وتشمت
العدوان وتالي ايزيد في كسرك كسر
عجب يم لبنين تمينه عقب هذا المصاب
|