إن كنت تسأليني عن زينب

 

26شوال 1421

 

يالقاعدة اقبالي ذليلة مالك اخمار



انتي التي ميحوج ايوصفوا لي خدرها
وشجابها للذل ومسلوبه سترها



واذكر ايامك وسط عزك والمهابه
واليوم مسبيه وتباتي ابهالخرابه



بالله يمولاتي اسمحي لي وارفعي الراس
واعلى جمل عاري رأوني ارجاس هالناس



وهانت عليه محنتي بالغاضريه
اتأشر واهي اتنادي انظروا للخارجيه



وانكان راس حسين ودك تنظرينه
امكسر اضراسه والحجر هشم جبينه



صاحت يمن هتكوا سترها قبلي عذري
ومادام خدرك راح خل يروح خدري



 

صدق انتي زينب بضعة الهادي الكرار



والشرف
ليه ليمن اتمثل أمرها
واطفال ونسوه قاعدة ابيميناك ويسار



وخدرك ابد ما ينفتح في يوم بابه
مالك وسادة غير هالتربان واحجار



نادتها ما اقدر عقب ما طاح عباس
وصكني على افادي الدهر بفراق لطهار



من يوم اهل هذا البلد تنظر اليه
ومهجة افادي حسين راسه ابراس خطار



ردي وعلى بابك تشوفي امعلقينه
واما الجسد في كربله ظل فوق لوعار



لازم اواسيكم واعيف اليوم ستري
لجلك لطب ابمجلسه واهتك هالستار



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *