أُقاد ذليلاً في دمشق

 

19
شعبان 1419هـ

 

بنهض وساعدني على النهضه يمنهال

امن الجامعه والقيد والله جلد مالي
وماحد نظرني امن العدى ويرحم احوالي

ولن الوديعه وقفت اتنادي شجيه
وينك ييمه ماترد اجواب ليه

واتوجه المنهال وقله هالتناديك
وقفت على باب الخرابه وتلتفت ليك

قله ذي زينب عمتي وهذا أسرها
وامن الاجانب أبد ما واحد نظرها

بسما سمع فاضت من اعيونه ادموعه
واللي تكفلها بقى يم الشريعه

واما ابويه حسين راسه ابمجلس ايزيد
وابثغر ابويه بالقضيب اسوي ما ايريد

منهال عاين كيف ثوبي ابدمه مخضوب
انچان تتكرم وترحم ذلتي ابثوب



 

تعبان والله وثقّلوا جسمي بلغلال

انجرحت ازنودي ومشيتي اسحب اغلالي
انا وعماتي يجرونه بلحبال

ابباب الخرابه مهجتي باقي البقيه
وقلها بجي يا عمتي وسكتي هالعيال

ياسيدي منهي واظنها خايفه اعليك
واسمع وراها حنه من نسوان واطفال

وشرّق وغرّب من قبل عزها وخدرها
وعقب الهوادج ركبوها حسرا هزال

هذي الوديعه صاح أي والله الوديعه
مفضوخ راسه وانبرت يمناه ولشمال

ابطشت الذهب ويقبضه الخمّار بالأيد
واقبال زينب عمتي صارت هالحوال

كل حين ينزف لي الدما وكل ساعة من صوب
اتبرّد اجروح الجامعه وجرّت هالغلال



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *