أُقاد ذليلاً في دمشق
19
شعبان 1419هـ
بنهض وساعدني على النهضه يمنهال امن الجامعه والقيد والله جلد مالي ولن الوديعه وقفت اتنادي شجيه واتوجه المنهال وقله هالتناديك قله ذي زينب عمتي وهذا أسرها بسما سمع فاضت من اعيونه ادموعه واما ابويه حسين راسه ابمجلس ايزيد منهال عاين كيف ثوبي ابدمه مخضوب |
|
تعبان والله وثقّلوا جسمي بلغلال انجرحت ازنودي ومشيتي اسحب اغلالي ابباب الخرابه مهجتي باقي البقيه ياسيدي منهي واظنها خايفه اعليك وشرّق وغرّب من قبل عزها وخدرها هذي الوديعه صاح أي والله الوديعه ابطشت الذهب ويقبضه الخمّار بالأيد كل حين ينزف لي الدما وكل ساعة من صوب |