(باقي سواد الليله وامن الصبح شياله)

 

زينب يروح الزهرى تدري اوصلت لأي حاله
الخوف ماخذ قلبي من الخيل والخياله



راحه يبن امي ما شفت امن الظهر للساعه
من حزوا راسك هالعدى ظليت أنا ابزعزاعه
احوم وسط الحومه واطلب إلى فزاعه
عباس ما يجاوبني ولكبر علي برماله



قزرت عليه الليله بين التعب والذله
ما بين ضيعه حرمه ومابين صرخه طفله
وما بين طفل ميت امن العطش وآحمله
و كم يتيم منسحق جسمه من الخياله



امن الصبح يبن امي لو دنوا لى هالهزل
عباس ايجيني ابهمه ايركبني مثل الاول
لو ابهاليتامى والحرم انا الذي اتكفل
وهذا العدو يصحبني فى ضعنه وترحاله



هذا المسى بتودع يا سلوتي من جسمك
و آمد طولى ابطولك بلكت افارق يمك
واشبع ابصب ادموعي واصبغ راسي ابدمك
وتالي يصحبني راسك فوق الرمح يتلاله



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *