غربة الأمام الجواد عليه السلام

23 ذوالقعدة 1422

يا قبة اللي ظللت قبر الأمامين



كم استغاثة صارت الكربة شديده
أعني الجواد اللي ملا الأكوان جوده

بوسيلتك يا سيدي الدعوة مجابه
أصغر ليمه المارعت لعدى شبابه



والعالم الله اشلون أثّر فيك سمك
يطفي عطش قلبك ويدواي ورم جسمك



لا ماي ظل عندك تطفي جمرة أحشاك
ديرة أجانب والأجانب صاروا اعداك



يا غيرة الله ما أحد يسمع ونينه
سند أبيه وشافته الزهرى الحزينه

صعبة على الأم ما تجي اتودع ولدها
امك انا اللي مرمروها في لحدها



ونادى اليتيم ابها يمن حزتي القداسه
عينيني يمه وبالأرض باخلي راسه

مذبوح يبني وخدك اموسد التربان
جسمك امترب والكريم ارتفع بسنان



 

كم تحت ظلك هامت اقلوب المحبين



انفرجت ابجاه الكاظم وحرمة حفيده
مولاي خادمكم يريد اتقر له العين

ومعذور لمحب لو على منه انتحابه
سموك وعمرك ما وصل خمسة وعشرين

وابغربتك ما حد من اهلك حضر يمك
دابك تحوم وتقبض اليمنى بلشمال

ولا احد  على جسمك يهف وايخفف اظماك
ومغلوق باب الدار وانته مالك امعين



وبالحزن وصل له الهادي امن المدينه
يبني الجواد اتخاطبه جيتك ابهالحين

وعند موتته ليمن شبح يفري كبدها
ابموتي وحياتي امرمره من هالملاعين

بويه يمفجوعة ترى يلفظ أنفاسه
وصاحت الزهرى ابصوت عالي آه يحسين

ويانور عيني من الدنيا اطلعت عطشان
واجروحي كلها اتهون الا الجرح بحسين



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *