عندما عزى الأمام الرضا بالإمام
الكاظم

 

12 ذوالقعدة الحرام 1422

نور العين غايب وين فطرت قلبي ابغيبتك



مغبراشوفك جيتني يعيوني
بس  لا تون كلما تون تشجيني



بلكت يا خويه عودت من طيبه
وهدت اركانك من ذكر لمصيبه



لو رحت للي اتعفر ابمحرابه
وخبرته ابسجن الولي وامصابه



لو كربله رايح يا خويه واتزور
ما قصرت فينا مصايب عاشور



قلها اسكتي يا فاطمه المعصومه
خيك عقب هالليل يحرم نومه



قلها اجل رحت الولي فى اسجونه
وبيدي سجيته وغمضت له اعيونه



ما جيت حتى جنازته شالوها
فوق الجسر واقيوده ما فكوها



يا ليتني يمه وافك اقيوده
ودني لقبره صاح عنه ابعيده



 

رد اجواب راسي شاب من وين خويه جيتك



وعينك تصب ما تقدر اتحاكيني
باقي الروح خل النوح مقدر اتحمل نحبتك



وعاينت قبر ام الحسن لنجيبه
رحت اتزور للقبور وللزهرى هاجت حسرتك



كان الزمت قبره وصحت يا يابه
يمتى ايعود راعي الجود واتخف يا خويه امصيبتك



جسم بقى فوق الترايب مكسور
ذبح حسين والطيبين اتهون يا خويه فجعتك



لتعددي لي مهجتي مألومه
بن لمجاد من بغداد اتقله انا أدري جيتك



سموه وشفته اشلون مخضر لونه
صرخت آه يالفرقاه يا بوي طالت سفرتك



اعلى حماميل اربعه ذبوها
يختي القيد حز الايد اتقلي افجعتي ابحكوتك



و ياليت في الشيال انا الممدوده
ولنها اتنوح قلبي اجروح صاير يابويه ابفرقتك



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *