في رثاء الامام
الصادق(عليه السلام)

26 شعبان 1419هـ

 

ماريد انا الهذي المدارس ينفتح باب

عزها وفخرها فى الجنازه اليوم مطروح
ييتام جعفر لا تسكتوا زيدوا النوح

ودارت ايتامه اعلى النعش ويه النساوين
والكاظم اينادي اتركوهم يامسلمين

وارتفعت الضجّات حين ارتفع نعشه
ووقفت على الابواب تنعى النسا ابدهشه

ومروا على اللي اتمرمرت بأوّل عمرها
ولقلوب كلها امفطره الونه التجرها

مامات ابني يا خلق من موت عينه
ابني الصادق بعد روحي سامينه

الله يزهرى تهجسي ابكبدك اسمومه
مذبوح ظامي والارض شربت ادمومه

واقلوب لعدى ماشفت تدري يزهرى
كسروا اضلوعه واقلبوه واطحنوا صدره



 

و هاللي عمّرها بالعلم شايل للتراب

جعفر الصادق للبقيع القبره بيروح
وشيلوا الجنازه وشيعوه للقبر يطياب

كلما يونوا هدوا القوه بلونين
خل تشتفي امن اوداع سيدها هالأحباب

ونزلت على منزل ابوالكاظم الوحشه
كلما اسمعت جمله ايتامه اتصيح ياياب

سمعوا الصيحه وماأحد يعرف قبرها
كل مره ابمهجة قلب انصاب بمصاب

مامات الا الكبد منه مفتتينه
وشجرمتك حتى يخلوا  ابقلبك اصواب

وابنك ابوالسجاد ياهو يوم يومه
وطفله على صدره ذبيح ونحره منصاب

الا و يخلوا اخيولهم تركض ابظهره
مدري اشحالك يوم شفتيه بلتراب



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *