في كلعيد يتجدد الحزن على آل محمد
16 ذوالقعدة الحرام 1422
ما يمر
عيد ابآل حيدر والنجيبه
والكل
يدري اموصي المختار بآله
وحتى بلعياد الدهر صوّب أنباله
حرمة شهر
الله اهتكوها ابداحي الباب
نور المحاريب انجدل وسطة المحراب
أي عيد
وتبكي اعليه منابر خطبة العيد
ونصبت يتاماه والعقيله اعليه تعديد
هذي
المصيبه وغيرها اتضمها الليالي
ابسم وذبح كم بيت منهم صار خالي
واتنغصت
لعياد عقب الغاضريه
دوبه ينادي آه يولاد الزكيه
يا زمن
كيف اتعود لي زهوة الأوطان
وكان الكبش تسقيه بويه انذبح عطشان
حي
الهواشم صار من دون المنازل
وانكان من فقد الولد تندب ثواكل
|
|
الا
وعليهم هالدهر جدد مصيبه
واشلون
أدوا يالمحب أجر الرساله
وما أدري أي امصاب هاللي ابتدي به
من حين طب
يفحص ابدمه وراسه انصاب
وأي عيد وولاد الوصي ابفقده كئيبه
عوّد
إلينه وزيّن أيامك يصنديد
يا بوي ما نهنى ومحنتنا قريبه
وشوف
الزمن ما هو اببني الزهرى امبالي
واي عيد للي باقي منهم يهتني به
وايمر علي
السجاد ببيوت خليه
لأي بيت اشوفه عبرتي تبقى سكيبه
وسيف
البغي اتسله ابمناحر آل عدنان
وظلت ثلت ايام لجنازه سليبه
اما يتامه
اتشوف بيها لو ارامل
ينهد ركني حين انظر هالمصيبه
|