المساكين
يترقبون الإمام السجاد (ع)

 

19 محرم
1421

 

وقفت على الابواب أيتام المدينه



هاللي يجي عدنا وهو مضيق أللثامه
ابطى ترى والليل زايد في ظلامه



مدري نسانا لو رحل من هاي لبلاد
وفرقاه محنه وجرح يسطي ابوسط لفاد



أيسوا منه يا يتامه وابكوا ادموم
ويلحق ضحايا كربله من بعد هاليوم



وقرب الباقر يم ابوه وصاح يا ياب
قله الالم وصل لقلبي والقلب ذاب



جرحي الجديد اسموم منها الكبد شطرين
و مجروح قلبي من قبل في ذبحة حسين



ايعيف عمره هالذي عاين مصابي
عاينت ابويه ايدوس صدره ابن الضبابي



احنى عليه وصاح يا سجاد معذور
قله انا مسافر يبو الصادق للقبور



 

اتأخر علينه هالذي بالخير ايجينا



ومن ورى الباب ايجود بالمال وطعامه
والجوع ما خلى ترى حاله إلينه



وحاشاه ينسى هالذي اعلى الخير معتاد
لا قال الله ايغيب عنا ولا يجينا



هاللي اترجونه يون بالفرش مسموم
وكلما يون ونه عليه تصرخ بنينه



أي صوب ايوجعك بلزم ابأيدي هالصواب
جرحين يبني والدوا ينوجد وينه



وراح  القوى ومقدر يبويه اجذب
اونين
اظلم على ديناي من اذكر ونينه



وايظل مثلي للحزن يلبس اثيابي
يطلب اميه والاعادي يمنعونه



اي قلب متذوبه مصيبه يوم عاشور
و جسمي ابصف مسموم جعده تدفنونه



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *