16 ربيع1  1420 

اسدل عليه ثوب حزنه ووحشته الليل

وما اظن وحده ابهالمسيه ابتلت مثلي
وانا التي من قبل محد شاف ظلي

ويلاه من فجعة الضجه من يتاماي
كل هالمصيبة وما شفت حيدر الي جاي

وما بين ما هي اتحوم تجمع شمل لعيال
ولن ابمهر يمها وشافت نور خيال

ما ظل سلب حتى ابهالليله تجينا
وما ظل ردى عندي اكفن به ولينه

ما جاوب الخيال بس تسمع له اونين
اتقله تباعد لو انادي  لك ابو حسين

وصاحت يغوث المستغيث ادرك اعيالي
قلها يبنتي لا ترفعي الصوت عالي

لا تحسبي نخواك مايصعب عليه
وعند الصبح بمشي النجف يا هاشميه

ابقى يقلها وبو علي يجذب ونينه
صاحت اشحالي اقبال عيني ذابحينه

 

واعظم مصيبه ضيعتني وما عندي اكفيل

لو فاقده اقمار تزهر مثل أهلي
واليوم اهرول حافيه وادموعي اتسيل

ويلاه وكل نوبه علينا تهجم أعداي
لو ماوصل له خبر حالي وحال لعليل

بين العطاشا وبين متوسدين لرمال
قدمت كفيها تقله اتباعد ادخيل

ما شفت حرقوا كل خيمنا وسلبونا
وما جهزوا الوالي وبقى من غير تغسيل

امضيق اللثامه وبله ابعبرة العين
ودارت وجهها للنجف وادموعها تسيل

واللحق ترى زينب بقت من غير والي
انا ابوك المرتضى حماي لدخيل

لجل الحراسه جيت ليكم هالمسيه
صاحت يبويه لا اتخليني بلا اكفيل

مقدر اسمعه ايذوب قلبي يا مصونه
وتالي على صدره يبويه ركضت الخيل

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *