وغاب عنا المحامي والكفيل

 

2 ذوالقعدة الحرام 1420

 

ما أحد مثلي مبتلي اول وتال



هذي تحن لفراق طفلتها الصغيرة
وهذي تون حق شاب ماالها ولد غيره



و ماحد توحش مثل هالوحشة علينه
وزود البليه هالاعادي حاطينه



حرمه ولا عندي كفيل امن الرجاجيل
و من هو يرجعنا لطيبه ابظلمه الليل



وما ريد أحد تغفى اعيونه يالنساوين
وحفظوا يتاماكم ترى الاعدى بلا دين



و لا تحسبوا ابهاي البواكي يرحمونه
و انجان ميشوفوا سلبنا يضربونه



واقبلت ثكلى اتصيح يا زينب تعالي
آخر عهد بيه حين جابه لنه الوالي



وعرفتها ليلى حين جرت ونه ابنوح
خوفي اروح وهالحرم كلها معي اتروح



 

وينه اولي ابعمري عن ضجه هالعيال



حين اللقتها ابجولة العسكر عفيره
من قبل حين ابلوغه متوسد بالرمال



و ما حد فقد مثل االولي وحامي الضعينه
نسوان كلنا ابها لفيافي و ماالنا ارجال



ما غيره بالتربان قطع مهجتي اعليل
و إن صدق ظني الشام يسبونا هالنذال



لا تزيد روعتكم ابهجمة هالملاعين
لو الهم ديانه انجان ما روعوا لطفال



وخوفي إذا سمعوا بكانا يقصدونه
وخفوا الصيحه وما يخالف لو دمع سال



دليني بالله وين جسم ابني الغالي
ملفوف شبلي اببردته ومتوزع اوصال



وصاحت عزيزك يم ابوه حسين مطروح
ونترك علي امدد ابعله ولا اله حال



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *