16 ربيع1  1431

 

مقدر اظل
بالخيمه وما اسمع ونين حسين

سمعنا من
طلع عنا صك اسيوف في الميدان
ومن ساعة سمعته ايصيح اسقوني انا عطشان

قوموا
يايتامه حسين خلنه انروح لبن امي
أشوف امصايب الدنيا كلها اتجمعت يمي

وظلت
بالمعاره اتحوم والأيتام وياها
تنادي يا حرم يطفال كلمن تترك اببكاها

اخويه
العطش فت كبده وبالعبرات خل نسقيه
ولن تنظر الى العدوان واويلاه حاطت بيه

صرخت آه
واويلي على ابن امي الف ويلاه
وشهالجرح في صدره وعلى صدره اشوف احشاه

زينب وصلت
عندك يبن امي افتح اعيونك
يخويه لوعلى ذبحي بدافع لا يذبحونك

فتح عينه
وطرفه دار عند زينب يحاكيها
يخويه كان عندك ماي مهجة خوك ترويها
 

 

مدري حي
لو هو مات ومحتاره اخويه وين

ونوبه صوب
لمخيم ايقرب بوعلي ابلحصان
وهالنوبه خفى صوته وما اسمع لخويه اونين

واخذوا
افرش ووساده اخاف اعلى الترب مرمي
ولن لطفال والنسوان طلعوا وارتفع لحنين

همها
اتدور ابن امها ونار اسعرت بحشاها
اخاف ادموعكم تنشف وميظل ماي نسقي حسين

وخل نصغي
لوناته وندري بأي محل وانجيه
ومدري يالمحب بأي حال زينب وصلت لحسين

جسمه
ابنقعة من دمه ووجهه امغرق امن ادماه
عقب حضن امي الزهرى بالرمضا ينام حسين

وجبت
اعزيزتك سكنه لا تفجعها بونينك
وأي جرح الذي ايألمك اكثر يا ضيا الكونين

يزينب
جسمي كله اجروح اي هي اللي تضمديها
اتقله دمعة اعيوني هالظلت ينور العين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *