طاح
والييه ومشى يسحب اعنانه اعلى الصعيد
اللسان
حاله ايصيح بالله سيدي قوم لطناب
ليش تجمع هالوسادة امن الترب يبن لطياب
قوم
باحملك الخيمة للي ترقب رجعتك
هالرمل خله ترى عندك افراش ابخيمتك
قوم
باحملك الزينب قبل ما روحك تروح
وشتداوي ووشتخلي بوعلي من هالجروح
قوم
باحملك الخيمة اتجيك سكنه والرباب
بس انا خوفي يشوفوا من افادك هالصواب
ما قدر
وياه يحكي وأشّر اعليه وافتهم
وخبر الحوره العزيزه طاح سورك وانهدم
وانحنى
مهره وخضب راسه من فيض الدما
يعول ابعالي صهيله والبسيطه مظلمة
قومي
يسكينه تراهوا عاد لك مهر الولي
ولن تشوف المهر قرّب صوبها وسرجه خلي
دنق
ابراسه يراويها ادموم ابرقبته
عجلي وودعيه وسط الجيش صارت ذبحته
اشلون ياللي في القيامه اتصيح ربي شيعتي
احلف ابضلع البتوله تشفعوا لي سادتي
|
|
اتناوله
ابسنه واحنى ايناوله كف الشهيد
ما يناسب
مهجة المختار يتوسد اتراب
وابد لا تغمض اعيونك بين لعدى يالوحيد
وأظن زينب
والغرايب ما دروا عن طيحتك
قوم قبل الشمر يقبل يحز منك هالوريد
اتضمدك
بقناع امك فاطمه وترجع الروح
آه لو غمضت اعيونك وسط عسكر هالعنيد
اتنام ما
بين الأحبة لا تنام اعلى التراب
ولن رمى لعنان عنه وفتح اعيونه الشهيد
اتخضب
ابدمي اووحدك روح واقصد للخيم
عقب ما صوبوا قلبي بالسهم انهض بعيد
ابهالمصيبه
وسرج مايل راح صوب امخيمه
واسمعت زينب ونادت بشرى عوّد لي العضيد
وبشري
النسوان كلها رجع لينه بو علي
وشبكت اعنانه وصرخت ليش ما جبت الشهيد
اتخضبت
كنه يقلها ابدم قلبه وجبهته
واصرخت آه ويش اسوي كان هالطيحة بعيد
تتركوني ابثقل ذنبي وكلها سوده اصحيفتي
اتصير ليه احجاب واقي امن الشدايد يا شهيد
|