الظليمة الظليمة

أشر وقله للخيم درجع للعيال

مالي جلد انهض ومني انهدت الروح
خلها تجي زينب تشوف حسين مطروح

أثنى المهر رجليه وأحنى على المظلوم
وعوّد على الصيوان يصهل حوله وايحوم

وقف يمهر حسين لا تفتر بلخيام
سرجك على جانب ودمه صابغ الهام

وصل وطلعت تنظره ابدهشه الخواتين
تصرخ اشمالك عودت خالي من حسين

في وين متقلي وقع عنك ولينه
وصلي لعزك من قبل لا يذبحونه

وصرخت ابحسره ودارت اعليها النسوان
كلما مشت صاحت طحت وينه يعطشان

وصلت ولن الشمر جالس فوق صدره
وكبه اعلى وجهه وبالقفا اقبل ايهبره

وخبر الحوره حسين متوسد بلرمال

خلني يمهري في مكاني وللخيم روح
وتبشر ابذله انكان ذبحوني هالنذال

ويكثر صهيله ويختضب من فيض لدموم
ومقدر أفصل لك يلمحب عظم هالحال

خوفي تعاين حالتك زينب وليتام
وخفف صهيلك قطعت مهجة هالعيال

و شبكت على اعنانه الوديعه وفاضت العين
لتعود يا مهر الولي من غير خيال

قلها ابلسان الحال متسمعي ونينه
ونيشان ذبحه لى نزل في الكون زلزال

و هرولت من باب لمخيم الى الميدان
دهري عليه من وصلنا كربلا مال

متربع وسيفه امكننه ابنحره
وبسما فصل راسه النذل شاله ابعسال