فرأت في الصعيد ملقىً حماها

 

17 جمادى الأولى 1418هـ

 

وين طايح يا نظر عيني يبن امي ياشهيد

لو قلت بسمع ونينك يا حبيبي ياحسين
اشلون اسمع واليتامه زلزلوني بالحنين



قوم يا مهجه افادي قوم ياباقي الروح
ابدمعتي ودمع اليتامه نغسل ادموم لجروح

واسمعت صوته من الحزينه والقلب انفرى
اعلى القلب لزمت ابكفها وبقت عنده امحيره

والجسد من صوب نحره ايصيح يختي سرّعي
ما حد ايواريني الا الخيل تكسر اضلعي

نادته الحيره خذتني وضاع من عندي القلب
قال خلي فوق قلبي والنحر دمعك يصب



 

صدق خدك يا حبيبي اموسد ابحر الصعيد

كان ادلي جثتك يا نورعينيابهالونين
جينه بنضمداجروحك وين نايميالعضيد

قبل لا تلفظ انفاسك للخيم وياي روح
اعلى الرمل لاتنام يا قرة اعيوني يلوحيد

صوته من فوق الرمح والصوت ثاني منحره
بالرمح راسه ويقلها الملتقى ابمجلس يزيد

قبل ما تمشين عني يلوديعهاتودعي
ولين ما اتقدري توصلي ودعيني من بعيد

قبل ما امشى يا عضيدي چان تطلبني ابطلب
وكان بتقبلي خليصك قبليني في الوريد



 

 

 

 

 

 

 

 

 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *