|
وصل اكتاب العليله للشهيد
ابكربله
وين احزاني يبويه ابطول
هالغيبه تهون
وأنشد محمد يعمي يمتى اهلي يرجعون
دوبه بس يصفق اكفوفه وما
يرد ليه جواب
اتراودي اهلال لمحرم والبسي ثوب السواد
بويه ما تغمض اعيوني على
افراشي ابمنزلي
وين ابويه وين عمي بو الفضل وينه علي
ومن يدق الباب وافد افز
بويه امدوهشه
امأمله ليمن ترجعوا انظر الطفلك مشى
قلت خل الطفل عندي يرد
عني وحشتك
قبله عني نيابه وهي أمانة ابرقبتك
قرى المكتوب ومشى به
ينتحب بين لحباب
قله يبني وشجوابي للعليله ابهالكتاب
ونادى يا زينب تعالي قلبي
يا خويه وجيع
اكتاب من اخته العليله الى اجنازة هالصريع
اتوجه الطيبه ونادى آه
يبنتي فاطمه
بوك لازم يذبحونه هالعدى وما ترحمه
وجابت الحوره رضيعه وشاله
وشم منحره
عنك حسين ابنيابه قبله ودمعه جرى
|
|
وفضه ومن شاف خطها دم من
اعيونه اهمله
ليلي ونهاري اقزره بالبكى
وتدمي لعيون
طار قلبي لجل ابويه ومتى ايعود المنزله
غير بس كلمة وحدة فطرت
قلبي وذاب
والمرض زايد عليه واقضي ليلي معوله
حتى اسأل هالبيوت المظلمة
وينه هلي
وما ارى سكنه العزيزه وعمتي لمدلله
مهد اخويه الطفل عبدالله
يبويه افرشه
وهذي ثوب الطفل بيدي يا حبيب امفصله
وعندي طلبه كان يا بويه
تحب ابنيتك
في نحر خيي وصدره أبغي بويه اتقبله
وقعد يم لكبر عزيزه ورفع
خده امن التراب
امحسره يبني اعلى شوفك وانته جثه امجدله
من حضن امه يحوره درفعي
جسم الرضيع
ابدم اخوها بكتب الها ويش سوى حرمله
يوم ذبحوا على صدري
بالسهم طفلي ابظما
واخوتك ويه اعمومك على الرمضا امجدله
وصاح قولي للعليله
ابرجعتك يمخدره
وأبد ما ترجع لحبة للوطن يمدلله
|
