23جمادى الأولى 1418هـ

 

شوف الطفل دالع اللسانه يا ضيا العين

ماجبته حتى ذابت امه من ونينه
وصرخت اوليدي مات قومي يا حزينه

لحگ على طفلك وحق امك الزهرى
وعاين لعبدالله وصب دمعه ابنحره

واخفى الطفل تحت الردى مهجة الهادى
واتوسط العسكر واخذ ينخى وينادى

يا غيرة الله هالولد عطشان ياقوم
كلما يون خله افادى نار مضروم

والله ما تسوى هالفعايل فى النصاره
يسقوا رضيعي وظلت الاعدى حياره

ودار الطفل وجهه للاعدى ونوره ايلوح
وتدري يلمحب قلب ابيه ممتلي اجروح

وحس السبط لن الطفل يفحص ابصدره
وبيده شبك رقبة ابوه وجر حسره

 

وامن العطش خوفي علينه ايموت يحسين

وخلص لبنها وشافته شابح اعيونه
ومقدر اشوف ايموت عندي في الصياوين

بلكت يرحمونه العدى ويسقوه قطره
وظل يقرى آيات الصبر كهف المساكين

وشاله ابيمينه وراح لجموع الاعادي
شوفوا الطفل يا قوم نحلني ابهالونين

ما غمضت عينه ابد من امس لليوم
وقولوا لي هذا اللي يآمركم ابه الدين

وانچان عدكم وسط هالعسكر غياره
مره يشوفوا الولد ظامي ومره لحسين

وكلمن نظر له سال دمعه وطوّح اينوح
ينتظر واقف للجواب وتدمع العين

قطع اقماطه وشاف نبله افتگت نحره
شكواي الى الله من فعلهم هالملاعين


... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *