هل
عندكم خبر بقتلانا

 

15 ربيع2 
1421

 

شبان لينا ابهالارض تموا بلا اقبور



عنهم بسايلكم ينسوه وا كشفوا الحال
وفي احد شفتوا اجنازته تستظل بظلال



صاحوا يزينب للخبر قصه عجيبه
الماي متغير ولن جثه قريبه



الله يزينب كيف جثه أتيه الراي
الا وهو في الغاضريه صار سقاي



وامشينا عنه ورحنا للحومه سويه
وكلها عجايب هالأرض يا هاشميه



خفنا ولنها للذبيح  ايظللونه
و اعجب عجيبه طفل فوقه اموسدينه



خلو رضيعي فوق صدري يا نساوين
ويوم القيامه بشتري اذنوب المحبين



وشبان شفناهم ولا تمت لنا اقلوب
ويمه بدر من شوفته أي قلب ميذوب



ورحنا الخيمنا ننتخي الدفن المجاتيل
وصاروا ابحيره والكشف حيرتهم اعليل



ذوله اهلكم قالت أي والله اهلنا
وبوجودهم شفنا المعزه وما انهضمنا



هاللي ذكرتينه وبقى يم الشريعه
هذا كفيلي بو الفضل وانا الوديعه



وشبّانه هاللي نظرتيهم بالطفوف
واللي محنى ومثل ما قلتين مزفوف



واللي رأيتي فوق جسمه اتظلل الطير
هذا عضيدي حسين واما الطفل لصغير



واتزفرت هالأسديه وصرخت ابنوح
ام الطفل شافت طفلها ابسهم مذبوح



صاحت دسمعيها تحن بين النساوين
وانكان ظلينا ابهذي الأرض يومين



 

وآخر عهد
بيهم ابيوم احدعش عاشور



منهو الذي
شال الجث عن حر لرمال
ومنهو الذي وصل اليكم خبر لبدور



من يوم
رحنا المشرعه شفنا المصيبه
ليها قصدنا بالبواكي وما لنا اشعور



ومعلوم ما
قطعوا أكفوفه ابجانب الماي
راعي علم لنه العلم بجواره مكسور



و أجرت
دمعنا بالجنايز ممتليه
وشفنا على اجنازه يزينب نزلت اطيور



و لاحظنا
صدره منفتق وامكسرينه
 وشيله أردنا وصاح من منحره المنحور



وخلو
السهم لا تنزعونه امن الوريدين
ولازم اراويه للبتوله ونحره مبتور



عريس واحد
شوفته والكف مخضوب
غامر ابخدينه الدما والخد معفور



واقبلت
للتهجيز بالهمه الرجاجيل
ما رجع حتى وارى هالقتلى بالقبور



لولا
كفالتهم مجينا من وطنه
الا بعد ما اتوسدوا  تربة هالبرور



وشفتين
جنب الماي كفينه قطيعه
سقاي لكن مات قلبه ابعطش مسعور



واحد علي
لكبر هالموزع بالسيوف
جاسم وخلانا ابعرسه اندق لصدور



اقبال
عيني كسروه بالخيل تكسير
هذا رضيعه ابذبحته ماتم لنا اشعور



يمخدره
سمعي سؤالي اليشعب الروح
و وياك ردت لو دفنتوها بلقبور



انا اللي صاب الدهر قلبي ابذبحة حسين
بتموت لنها تعتفر ما بين لقبور



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *