وقفي
يليلى اباب لطناب
اتشوفي الهواشم يحملوا شاب
صاحت يزينب يا مصونه
وولاد هاشم حايطينه
ومرتاب قلبي يا حزينه
اسم الله عليه يا بنت لطياب
نادت يليلى اذا تقدرين
خلنا نلم باقي النساوين
وانروح كلنا انسايل حسين
وانسايله من وين هالشاب
لمت حريمه وقصدت حسين
ومسحت ادموعه ونادته وين
قلها يزينب ما تشوفين
قلبى الاكبر والقلب ذاب
وكفكف ادموعه ونادى لخوان
مدوه ولن كعبة الاحزان
ودعوا الولد موته ترى حان
وامه ذهلها عظم لمصاب
من
شافته اتضعضع جسدها
وطرحت نفسها اعلى ولدها
اتقله وهي تلطم ابخدها
يبني يلكبر رد الجواب
امك يروحي وثمر لفاد
تنسى ألمها ابشوف لولاد
هسا يولدي الضيعه تزداد
انكان ما يمسي بلتراب
يبني
الخلف فى راس لحسين
وخوفي يبويه غايل البين
ونمسي غرايب مالنا امعين
وعن أمه زينب رفعت الشاب
وصرخت الحورى يا سكينه
بيني وبينك تسندينه
ماعدها غيره وحان حينه
واهوت اتودعه ابدمع سچاب
|
|
وهسا
علينا ينزل امصاب
اصوابه ترى مامثله اصواب
رد الولي يجذب ونينه
مذبوح عدهم شايلينه
ليكون ابني الحاملينه
قومي نشوفه ونشد لصواب
باخبرك وانتي تسمعين
ولزمي على افادك بليدين
لكبر حبيبك راح في وين
وچنه ابقلبه صاير اصواب
اتشوفه يكف دمعه بليدين
لكبر اوليدك يا ضيا العين
هاللي تحمله الهاشمين
وجرحه ترى ما مثله اصواب
مدوا لمدلل على التربان
تصرخ تعالن له ينسوان
اتهد الجسد ونة الشبان
وجرحه ترى ما مثله اصواب
صرخت وفارقها جلدها
لن الجرح جمره ابچبدها
امك غريبه ومحد عدها
جرحك ترى ما مثله اصواب
لوهي ضعيفه ومالها بلاد
واليوم أرى ابني فوق لوهاد
وخوفي على كعبة الوفاد
مجروح قلبه من هالصواب
لو دام ظله للنساوين
هاليوم ياخذكم يلثنين
لا ايظل لنا لكبر ولا حسين
لتموت يمه من هالصواب
قومي
اسعديني يا حزينه
وخله إلى أمه يفك عينه
سمعيه يتقاصر ونينه
منسى ووسط قلبي هالصواب
|