أذن علي لكبر وهلت دمعة حسين
وكلما يكبر بالغصب تنهمر لدموع
واتصيح يا شمعة اخيامي مالك ارجوع
والله ابآذانك يا علي زهرت ابيوتك
ما ريد انا الدنيا بعد ماشوف موتك
وجابه الشهيد ووقفه ما بين لطناب
وصرخت بودعك قبل ما توقع بلتراب
قلها اطلبي يمه فدى الروحك الغالي
بس املي اعيوني وارخصك الى الوالي
وقام ومشى وايشوفها تجذب الحسرات
والخاطر امه الثاكله هيد الخطوات
ويا ساعه القشرى ابوداعه ابظهر لحصان
وصرخت حسافه اتروح يا شمعة الشبان
|
|
وصارت بواكي من
أذانه في الصياوين
و امه ارفعت كفينها
والقلب موجوع
يبني وجع قلبي دزيحه يا ضيا العين
سمعني يبني اتشهدك
لا غاب صوتك
وما ريد بيتي يختلي من غرة حسين
و اقبلت امه وشمته
ومنها القلب ذاب
وخلني بتزود من قبل ما يفجع البين
قالت له بس خطوات
تمشيها اقبالي
روحي وروحك يا وحيدي فدوه لحسين
وكلما تون ونت معاها
الهاشميات
يمشي ابراحه ويسمع اصياح النساوين
واطلعت عماته وخواته
من الصيوان
سلم على جدنا النبي وفخر الخواتين
|