30 ربيع الآخر 1425
ابهالليل لظلم هالعدى لا ينظرونه وبسما فتح للباب قلبه صار موجوع وصلنه زينب تسأله لو ما وصلنه الا العقيله نظرته وامتدت اعليه يا نور عيني نور عيني ابسفرتك راح ابدا ميحجبها ولا يقطعها لتراب ولابي اشوف الباب هاللي صفق بحشاك وزينب تنادي القبر امي روحي يا روح ومادام كسروا اضلوعها وجرحوا صدرها | قوموا يولادي انروح عد قبر الحزينه شال العقيله فوق كتفه وصب لدموع ظل يمشي بالأولاد بس يخفي الونه وصلوا قبرها واقعدوا كلهم حواليه وحيدر رفع لتراب بيده وشمه وصاح بيني وبينك هالمحبة يبت لطياب لابي على ظلمة الحجره ابفرقة اضياك وبس عاين اولاده يهد قوتهم النوح مادام ظلموها ولا عرفوا قدرها |