رد الدار يا كرار لحزان فيها امخيمه هالايتام كيف اتنام بالوحده يا حامي الحمى
ردوا أخواني بالبواكي ولونين وبسما شفتهم سايلت امنا وين وفي وين ابونا ما رجع يالسبطين قلبي انصاب يالاطياب معذوره لو ابكي دما
ياليت هالليله اطلعت مني الروح ولا شوف جسم امنا ابنعشها مطروح كيف الحنونه عن يتاماها اتروح وحيدر وين يالحسنين ماشي ابجنازة فاطمه
وقامت الضجه والبكى من لطياب بس اسمعوا حيدر يوّن خلف الباب ياباب في قلبي اعملت كم أصواب ذاك اليوم يالميشوم خليت كبدي امألمه
ولن الوديعه صوتت بعياله خلنا نتعفر يا خواني اقباله انسايل عن امنا شافها باي حاله والكرار دش الدار ومن شافها دمعه همى
البنته فتح باعه وضمها الصدره ونشف ادموعه وصاح آه يالحسره اشلون اعاين منزلك يا زهرى وهالاطفال ابأي حال تسلى بعد يافاطمه
نصبوا العزى هذا المسى يعيالي ولن الوديعه تنتحب يالوالي اشلون اعيش اببيت منها خالي خلنا ابنوح كلنا انروح للقبر يا حامي الحمى
قلها انا خوفي الاعادي يدرون وأوصت عليه للقبر لا ايشوفون والعالم الله امن الحقد شيسوون نور العين بوك الحين ينصب على امك ماتمه
ميفارق عيني العاينت هذا الليل شاهدت ضلع المنكسر في التغسيل جسم الحنونه صار يعيوني انحيل ابضرب السوط ولسقوط جثة الزهرى امألمه
|