28 ربيع الأول 1421


 







رد الدار يا كرار لحزان فيها امخيمه
هالايتام كيف اتنام بالوحده يا حامي الحمى


ردوا أخواني بالبواكي ولونين
وبسما شفتهم سايلت امنا وين
وفي وين ابونا ما رجع يالسبطين
قلبي انصاب يالاطياب    معذوره لو ابكي دما     


 ياليت هالليله اطلعت مني الروح
ولا شوف جسم امنا ابنعشها مطروح
كيف الحنونه عن يتاماها اتروح
وحيدر وين يالحسنين        ماشي ابجنازة فاطمه


وقامت الضجه والبكى من لطياب
بس اسمعوا حيدر يوّن خلف الباب
ياباب في قلبي اعملت كم أصواب
ذاك اليوم يالميشوم         خليت كبدي امألمه


ولن الوديعه صوتت بعياله
خلنا نتعفر يا خواني اقباله
انسايل عن امنا شافها باي حاله
والكرار دش الدار           ومن شافها دمعه همى


 


البنته فتح باعه وضمها الصدره
ونشف ادموعه وصاح آه يالحسره
اشلون اعاين منزلك يا زهرى
وهالاطفال ابأي حال         تسلى بعد يافاطمه


 نصبوا العزى هذا المسى يعيالي
ولن الوديعه تنتحب يالوالي
اشلون اعيش اببيت منها خالي
خلنا ابنوح كلنا انروح           للقبر يا حامي الحمى


قلها انا خوفي  الاعادي يدرون
وأوصت عليه للقبر لا ايشوفون
والعالم الله امن الحقد شيسوون 
نور العين بوك الحين         ينصب على امك ماتمه


ميفارق عيني العاينت هذا الليل
شاهدت ضلع المنكسر في التغسيل
جسم الحنونه صار يعيوني انحيل
ابضرب السوط ولسقوط         جثة الزهرى امألمه


 


 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *