27 ربيع الآخر 1425
بس انفتح باب الدار نهضت زينب ابلونين صاحت يا بني امي اشهالمحنة التي نزلت يزينب خل نحط ماتم على امنا ونوحي ويانه واحد راح لمصلى البتوله وبلها بدموعه ورد المجتبى بالبيت بس ايدوّر اعلى امه وحيدر واقف ونحبات يسمعها وادموعه اتصب لابي اتذكرت ما صار يوم الدار من هالباب وصتني اغسلها وعنها ما اشيل الثوب | واتنفض اثر لتراب عن وجه الحسن وحسين رديتون للحجره وامكم ليش ما ردت وعليها نبكي ابحسرة وتصب اعيونه ادمانه وتالي اتعفر ونادى على امه ابكبد موجوعه واخوه حسين يتعفر امامه ويبكي اليتمه وطب الحجرته ويشوف لعصابه ابوجه زينب ولابي انظر الحجرة امظلمة وموحش المحراب ومر كفي ولن خسفه وجرح اتحسسه من صوب |