27 ربيع الآخر 1425


 









بس انفتح باب الدار نهضت زينب ابلونين


صاحت يا بني امي اشهالمحنة التي نزلت
صرخوا ابد ما ترجع من فوق النعش طلعت


يزينب خل نحط ماتم على امنا ونوحي ويانه
وبلكت يرجع الكرار ليمن يسمع ابكانه


واحد راح لمصلى البتوله وبلها بدموعه
وواحد جى لمغسلها ودقّ بيده على اضلوعه


ورد المجتبى بالبيت بس ايدوّر اعلى امه
والحجره بلا حيدر وامهم اصبحت ظلمه


وحيدر واقف ونحبات يسمعها وادموعه اتصب
تذكّر شوفة الزهرى ابهالحاله واخذ ينحب


لابي اتذكرت ما صار يوم الدار من هالباب
وتذكّريني ابجرح قلبي وجرح اللي تحت لعصاب


وصتني اغسلها وعنها ما اشيل الثوب
أثاري اضلوع مكسوره وصدرها امجرح ومصيوب


 


 


واتنفض اثر لتراب عن وجه الحسن وحسين


رديتون للحجره وامكم ليش ما ردت
عليله امسقطه ولطمة والرفسة وكسر ضلعين


وعليها نبكي ابحسرة وتصب اعيونه ادمانه
وصرخت زينب ابحسره وينك يم حسن وحسين


وتالي اتعفر ونادى على امه ابكبد موجوعه
شباب أمنه ومشت عنه وعمرها ما وصل عشرين


واخوه حسين يتعفر امامه ويبكي اليتمه
وزينب شالت اعصابة الزهرى وعصبت للعين


 وطب الحجرته ويشوف لعصابه ابوجه زينب
ضمها وصاح شيليها عليه بلوتي زدتين


ولابي انظر الحجرة امظلمة وموحش المحراب
قلبي ذاب من حست يميني ابكسرة الضلعين


ومر كفي ولن خسفه وجرح اتحسسه من صوب
ورفعت الثوب ولن اسياط علامه الها على المتنين


 


 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *