اتقولون مات محمد (ص) فخطب جليل

5 ذو القعدة الحرام 1422

 

شان الفقيد المسلم اللي ايفارقونه



وتتسلى اولاده واخوانه في مصابه
ولو صبت العبره من اهله ومن احبابه



ولو اتنوح له ابنية اببكاها يعذروها      
وما احد يمنعها على ماتم ابوها



 وانكان تسمع في احد ثكلى
منعها
 وهاللي رفع كفه وعلى خدها صفعها



هالفاقدة ابلكوان ما يوجد مثلها
بأيام فقده بالبطن قتلوا حملها



متستره ابباب الذي صوبها بصواب
وكسرة ضلعها في مسامع داحي الباب



ونة الم مرة تون لو صوت عالي
 واتحيرت واتصيح يا فضة تعالي



وينه علي ما شافني اببحر المصايب
صرخت املبب طلعوا ليث الحرايب



صاحت ألم قلبي وجسمي ايهد لجبال
صاحب البيعة يوضعون ابحلقه احبال



 

ايعزون اهله من عقب ما يدفنونه



لمن يشوفوا اتشيعه جملة اصحابه
اتهون جمرتهم عليه من يذكرونه



وبخصوص لو عاشت ابعزه يساعدوها
وما حد يقلها فرض نوحك تتركينه



تندب ابوها هالتي كسروا ضلعها
 يعرفها بنت المصطفى الزهرى الأمينه



وخير الخلق مفقودها وخاتم رسلها
من صفقة الباب وصدرها ايصوبونه



جرّح صدرها وطيّح المحسن بالعتاب
يا حيف يتلهف ودم صبت اعيونه



شتسوي هاللي امسقطه وما عدها والي
سنديني هذا الموت والله حان حينه



دخلوا لداري ويضربوني هالأجانب
لحبال في ارقبته وراسه امكشفينه



وانسيته كله امن اسمعت حيدر ابهلحال
أدري الوصية امقيدة اشماله ويمينه



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *