3 ربيع الثاني 1421
رد الها يغسلّها عقب ما عاين الضلعين وابكسر الضلع من حين فكّر حنّت اضلوعه وراد ايشيلها ياويل قلبي وانبهض جسمه صاحت يا علي اتمهل وشوف ايتامها اقبالك واتلفت عن ايمينه ويساره وصاح بالحسره صاحوا كيف عنا اترح واتخلينا يالوالي قاموا للوداع وصار كل قلب لهم مجروح | وصبت قبل صب الماي فوق الجسد منه العين وكل ساعه وقطع غسله اليها ابهامر ادموعه لنه انهدت اركانه واطفاله تون يمه تبغي اتودع الزهرى ومتحسره ترى اعيالك قوموا يا حسن و حسين ودعوا أمكم الزهرى في بيت من الزهرى ومنك يا علي خالي يم امهم من الصوبين كل واحد بقي مطروح |