بلكت
الواد رقد بنقعده
ظنتي
اببويه علي خف ونته
هالردى شيلوه بقبل غرته
باركوا لي
ما يون حيدر علي
انشاء الله المحراب ما يبقي خلي
والحسن
جاها ودمع عينه يهل
وصرخ يا زينب ترى حيدر رحل
قامت
ووقعت تصك راح ابراح
يا يتامه بو الحسن زيدوا المناح
وباعدوا
عنه اليتامه والأهل
صدق هالممدود ابونه وينغسل
غسلوا
حيدر واله ماج العرش
حين خلوا جثته وسط النعش
واقبلت
زينب وابوها في الكفن
امباركه جاك الوصي يم الحسن
امباركه العيده
مع الوالي علي
اتعيدي وياه وانا بتنحلي
واشبحت
صوب الحسن تهمل العين
قال خوفي ينبشونه الحاقدين
ودارت
الحورى الى الوالي بالعين
وداعة الله يا امير المؤمنين
|
|
وليش وجهه
اتسترونه بالردى
طابت
العلة وقريبه قومته
خلني بحكي وياه وقلبي ايبرده
وهالسنة
العيدة ابتصير ابمنزلي
من جماله ويشع نور ابمسجده
منحني
ظهره وجسمه منتحل
والتقى ابجدنا النبي والوالده
صدق بونه
يالحسن غمض وراح
اشلون عيد ابموتته بنعيده
ومدوا
الكرار فوق المغتسل
ليتني الميته وإله روحي فدى
وبالكفن
لفوه والكل اندهش
واعليا واعلي صار الندى
شبكت
اعليه واهوت ابحسره تحن
وفرقته خلت احشاي امّرده
وانا
ابهالعيده أرى بيته خلي
ابحلة الجنة واثيابي امسودة
وليش يدفن
هالمسى يالطيبين
ومثل امنا ابليل يختي انلحده
سلم اعلى
امي وعلى السقط الجنين
وهالسنة مانا يبويه امعيده
|