17 ربيع الآخر 1425


 









قالت لنا امنا يجدنا وخير لجدود                


ايام حلوه مرت اعلينا يمختار
بمنا الزهرى والأبو حيدر الكرار              


جدنا نظرنا يوم عصروها ورى الباب         
ولليوم امنا انشوف فوق اعيونها اعصاب


وصاير على خدها سواده ومن لطمها          
وقطعوا الأراكة هالتي تستظل يمها             


في اوداعة الله انعود لبنيتك يا جد
ايام قضتها تنام ابجنب واحد


وكلمن لزم بيده عضيده وردوا البيت        
بسما فتحت الباب دمع العين هليت           


مثلك يقله بالألم يهجس افادي
وصرخوا دخلي النوم يا بضعة الهادي                         


ردينا يا زهرى ولا قمتين لينه               
وطبتين من سكتة ونينك يا حزينه            


واتجلدت اسما من امشاهد السبطين          
وكلمن يناديها يأسما  الوالدة وين             


 


القبرك نجي وتالي بعد ساعه لها انعود


بظلالك الضافي وبعدك تدري وشصار
كسروا اضلوع امنا وابونا ابحبل مقيود


وشفنه اخونا اشلون يتعفر بالعتاب
وصارت نحيله فاطمه يا خير مفقود


وحتى امنعوها امن البكى وماحد رحمها
يا حيف قيدته ابوصية اسد لأسود


ومعلوم تبغي هالوقت ليها امساعد
ولي اتحركت اتون ونه اتفت لكبود


وصاح الحسن يحسين كني ابمحنه حسيت
ولن الغريب حسين دمعه خدّ  لخدود


خل تمسح امنا اقلوبنا وبيها ننادي
قلتي نروح القبر جدنا وتالي انعود


ويم الحسن هالوقت عادة تطعمينه
قومي امسحي عبراتنا التجري بلخدود


عندها احضنتهم والدمع يجري من العين
ما جاوبت غير ابأشارة وقلب ممرود

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *