24 شعبان 1429


 









يأسما وقفي عند الباب واتلقي حسن وحسين  


بتمدد على افراشي واعصب لطمة اعيوني   
وانتي من بعد ساعة ردي لي وناديني        


امتثلت واوقفت ساعه وتسمع ونة الزهرى   
وبالسبطين والحورى يربي ناظري اتسره    


بكت اسما ونادتها الزهرى نوّحي تالي        
أخاف اعيونهم تدمع ويشوفي منزلي خالي    


ردت والوديعة اتلوج واتناجي ابقلب مفتوت   
دخلت واكشفت لردى ولنها استسلمت للموت  


عين امغمضه تنظرها وعين الأخرى معصوبه
تعب قلبي من امصابك وجايه امصيبه هالنوبه


يمولاتي ودمع احسين من يجري واشوفه اينوح
واقول اشحالها زينب يوم التنظره مذبوح


 


وانا بدخل الى الحجره وبناجي ربي ابهاللحين


وين اوقف اووين اقعد وآلامي  ابجنبيني
اما تسمعين اجواب والا الحجره اتدخلين


تتوسل الى الباري ببوها  وحيدر وصبره
اتخلص شيعتي امن النار ربي ابكسرة الضلعين


ردي ابعجل عند الباب واترقّبي اطفالي
يأسما ذايب افادي على اولادي حسن وحسين


ساعة وعن اذن اسما غاب النفس ويه الصوت
ودم الحزن ظل ينزف مكان ادموعها امن العين


وتحت وجنتها يمناها هاللي ابسوط مضروبه
يمولاتي دقولي لي اشلون انظر حسن وحسين


ما يبقى جلد عندي ويجرح مهجتي بجروح
ويشيلوا بالرمح راسه وصوب اخته يدير العين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *