24 شعبان 1429
يأسما وقفي عند الباب واتلقي حسن وحسين بتمدد على افراشي واعصب لطمة اعيوني امتثلت واوقفت ساعه وتسمع ونة الزهرى بكت اسما ونادتها الزهرى نوّحي تالي ردت والوديعة اتلوج واتناجي ابقلب مفتوت عين امغمضه تنظرها وعين الأخرى معصوبه يمولاتي ودمع احسين من يجري واشوفه اينوح | وانا بدخل الى الحجره وبناجي ربي ابهاللحين وين اوقف اووين اقعد وآلامي ابجنبيني تتوسل الى الباري ببوها وحيدر وصبره ردي ابعجل عند الباب واترقّبي اطفالي ساعة وعن اذن اسما غاب النفس ويه الصوت وتحت وجنتها يمناها هاللي ابسوط مضروبه ما يبقى جلد عندي ويجرح مهجتي بجروح |