|
يبني
المصرعك جينه قبل منك تروح الروح
شاللي
امكدرك عباس وانته اتروح للجنه
نظر عينك وجرح الراس لا تشكي ألم منه
يقله
بويه ماتسمع من ابعيد التناديني
وأنا ودي اودعها وأقلها يختي شوفيني
حسافه
بلفظ أنفاسي قبل زينب تودعني
ولو ظلت اليه عين انظرها وتغمضني
واصغى
الزينب اتناديه كلفنه عليك ابزود
ليت ابعطش ظلينه ولا انطرّ راسك ابلعمود
ودنق
بوالحسن راسه وادموعه عليه اتصب
تذكر قلب ابو سكنه ومتنغص على زينب
وهذي
شربة الجنه دشربها ينور العين
وعدني من بعد ساعة بجيني يا ضيا الكونين
قله
من عقب ساعه أجل بيجيك يا عباس
عقب حز الشمر راسه وابرمحه يشيل الراس
|
|
ويمي
المصطفى وخيك والزهرى عليك اتنوح
وعلى
من تجري ادموعك مع ادمومك وهالونه
والزهرى خذت لكفوف عندها يا عزيز الروح
أمانة
صرت برقبتك تضيعيني وتخليني
بليا اكفوف يا زينب وراسي بالعمد مجروح
واقلها
قصرت وياك وأطلب كان تعذرني
قله يبني يا عباس دسمعها عليك اتنوح
ماظنيت
لجل الماي منك يقطعوا لزنود
عوّد ما نريد الماي عوّد يا عزيز الروح
تطب
المشرعه ظامي ومنها يبني ما تشرب
لجلك ياسواد العين قلب ابنيتي مجروح
قله
أبد ما أشرب لحتى ايجي اخويه حسين
خلني بالعطش بويه ولو مني تروح الروح
عقب
ضرب السهم قلبه وصدره بالنعل ينداس
وأمام اعيونها زينب تشوف حسينها مذبوح
|
