25 جمادى الآخر 1424


 









يا ياب من هجموا عليه القوم بالدار
       


واتسترت ظنيت بيهم يتركوني               لوخوف من سيف الوصي عالي احصوني
  


لا ابستري خلف الباب منهم شفت حشمه
ورفرف جنيني وسبق للتربان دمه 
       


ولا لجل بويه النبي وفقده ومصابي
وما رادوا الا انقتل من خلف بابي
          


كلما سمعني اجذب انفاسي ورى الباب 
وما ارتاح حتى اتكسرت ضلعيني ياياب
   


ومسمار بابي لا تسايلني ابطلعته
ومن طرحة المحسن يبويه الموت شفته
    


حيدر صدق ما شافني اجذب ونيني
وما دام صار الصار خل يدرك جنيني
   


ثاريها طلعوا بالوصي بالحبل مكتوف
 الا الوصيه ولو الها جرعهم احتوف 
       


 


 


ما شفت ساتر غير باب الدار ولجدار


لو الخاطر الهادي ابويه يحشموني
ايردوا ويدروا ابكافلي حيدر الكرار


ما بين مانا امأمنه وجتني الصدمه
وبالعصره بويه اتثبّت ابصدري المسمار


ولا خوف من ليث الوغى حشموا احجابي
دسمع يبويه اشلون يتجاسر الغدار


زيّد عليه ابعصرته او وسع الأصواب
ابهالحال خلوني لحتى اطلعوا امن  الدار


ظليت اون ونات روحي من بعدته
قدامي يتعفر ولا ادري ابحيدر اشصار


لو ما نظرهم حين بالقوة اعصروني
 من قبل ما ايموت الطفل يدركه الكرار


وأدري علي ما مر عليه وعينه اتشوف
وابشكوتي يبرد عسى افادي يمختار

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *