حزن ابن الحنفية على فراق الأحبة

16 ربيع1 
1424

كلما تجي الوادم اتسلم قال في الحال



عودت من حجي الى الدور الخليه
وحتى الغرب راحوا معاه الغاضريه



عودت من حجي وركني اعليه منهد
في اي محل هاليوم ضعن حسين هيّد



قالوا صدق ليلة الثامن حل  لحرام
وصارت عليه مظلمة وسودة هالايام



قام وفتح للباب وايجاذب الأنفاس
اتقله صدق ميعود ابويه حسين وعباس



همي على سفرة ابويه من يزيله
فرقاه زادتني مرض وانا عليله



اشلون اتسلى وانا في الدار وحدي
قلها انا مثلك بعد مجروح كبدي



 

عقب الأحبة فرحتي واسروري امحال



ومن شفت دار حسين رد حزني عليه
ومشوا الضعينه اقبال عيني ومدمعي سال



اتجرحون كبدي وتسألوني يا محمد
ما تم حجه بوعلي وقوض بلرحال



قلهم صدق عيد وسط لبرور هالعام
وطلعوا الناس ولن سمع ونه وولوال



وشاف العليله واقفه وامعصبة الراس
امن العشيره والأهل نقطع الآمال



ليلي ونهاري عبرتي ابخدي هموله
وبلكت الليله امن الحزن ادفن بالرمال



ولا ردوا الوحشه وخلوا الطفل عندي
خل ننصب الماتم ميرجع شيخ لرجال



 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *