من سمع ظل لعرابي
ينتحب من ورى الباب
نادى فطرتين قلبي اشهالنياحه
والونين
امن انته قلي قال وافد جيت ادق باب حسين
وين قاصد ما اتقلي
صاح رايح كربله
سلمت له وراح قاصد يقطع ابرور وفلا
من وصل لطفوف شاف
حسين يصفج راحته
وسمع ضجه بالمخيم من يتامه ونسوته
سلمه لكتاب وفضه
وشاف خطها وظل اينوح
بأي قلب يا نور عيني اتخلي لعزيزة وتروح
هذا يا بويه اعتابي
وكان تبلغ لي سلام
وسلم على عمتي الحوره وعلى ذيك ليتام
ووجه ابوجهه المدينة
وسالت ادموعه بنحيب
وعمتك تسمعي ابذلها وبوك يذبحونه غريب
ويم جسد لكبر قعد
يقرى لكتاب وينتحب
وعود للخيمه اعياله وظلت اعيونه تصب
وراح عند خيمه عليله
وشاف زينب تسنده
هذي اختك تعتب اعليه وجبدها امرده
|
|
لا خبر وصل يبويه من
طرفكم ولا كتاب
صاحت اهلي سافروا
عني ولا اسمع خبر زين
نادته امغلق امضيفه ومغبرة منه لعتاب
اتقله عندي اكتاب
اريدك بيد ابويه اتوصله
ليله ونهاره ايسيره وما اريّح للركاب
نوب ايقوم ونوب يقعد
بين قتلاه واخوته
انحنى وقبّل اكفوفه وعلى حاله قلبه ذاب
بويه يمتى للمنازل ترجعوا ليها الروح
ويني وين السلامه وانتو يلوالي غياب
على العباس وعضيدي
الاكبر وباقي لعمام
وقبل ارضيعك نيابه ابمنحره يا ابن لطياب
وصاح عمك بالشريعة
طيحته وخيك قريب
والطفل وينه اقبله والنحر منه انصاب
وصاح يبني دسمع اختك
ذوبتني من العتب
وسمع ونه من علي السجاد ما بين لطناب
صاح هالمكتوب جاني
والشباب اموسده
سلم اعليها واخبرها ابطيحتي فوق لتراب
|