نذر علي لإن عادوا

2 رجب 1420

من سمع ظل لعرابي
ينتحب من ورى الباب



نادى فطرتين قلبي اشهالنياحه
والونين
امن انته قلي قال وافد جيت ادق باب حسين



وين قاصد ما اتقلي
صاح رايح كربله
سلمت له وراح قاصد يقطع ابرور وفلا



من وصل لطفوف شاف
حسين يصفج راحته
وسمع ضجه  بالمخيم من يتامه ونسوته



سلمه لكتاب وفضه
وشاف خطها وظل اينوح
بأي قلب يا نور عيني اتخلي لعزيزة وتروح



هذا يا بويه اعتابي
وكان تبلغ  لي سلام
وسلم على عمتي الحوره وعلى ذيك ليتام



ووجه ابوجهه المدينة
وسالت ادموعه بنحيب
وعمتك تسمعي ابذلها وبوك يذبحونه غريب 



ويم جسد لكبر قعد
يقرى لكتاب وينتحب
وعود للخيمه اعياله وظلت اعيونه تصب



وراح عند خيمه عليله
وشاف زينب تسنده
هذي اختك تعتب اعليه وجبدها امرده



 

لا خبر وصل يبويه من
طرفكم ولا كتاب



صاحت اهلي سافروا
عني ولا اسمع خبر زين
نادته امغلق امضيفه ومغبرة منه لعتاب



اتقله عندي اكتاب
اريدك بيد ابويه اتوصله
ليله ونهاره ايسيره وما اريّح للركاب



نوب ايقوم ونوب يقعد
بين قتلاه واخوته
انحنى وقبّل اكفوفه وعلى حاله قلبه ذاب



بويه يمتى  للمنازل ترجعوا ليها الروح
ويني وين السلامه وانتو يلوالي غياب



على العباس وعضيدي
الاكبر وباقي لعمام
وقبل ارضيعك نيابه ابمنحره يا ابن لطياب



وصاح عمك بالشريعة
طيحته وخيك قريب
والطفل وينه اقبله والنحر منه انصاب



وصاح يبني دسمع اختك
ذوبتني من العتب
وسمع ونه من علي السجاد ما بين لطناب



صاح هالمكتوب جاني
والشباب اموسده
سلم اعليها واخبرها ابطيحتي فوق لتراب



... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *