آه آه يا ولدي يا محسن

لمت حولها الأطهار واتمد عين الى المطروح

جنيني ما دريت القوم ابهالباب تصدمني
 يبني ما عليه اخمار يوم اتخفى سامحني

بسما حس بي خلف الباب بالشدة اركله الغدار 
وضلعيني يماي العين ما تدري عليها اشصار

آه يبني دسامحني غفلتك ساعة اوقوعي
قلت باشيلك الصدري ولن الألم بضلوعي

انا اتمنيت يوليدي ارضعك من لبن صدري
فتح عينه الجنين وصاح وصليني لعد قبري

ودارت عينها الزينب يزينب غمضي اعيونه
وضمي خيك الصدرك والقبره تشيلينه

هذا يوم يا زينب تشيلي المحسن القبره
عطشان وشمر جى له وبنعاله وطى صدره

اتشوفه امرمله اخدوده ودمه بالترب مسفوح

وجت الضربة في راسك ورحت اترفرف اببطني
وانا ظنيت ايرحموني لجل المصطفى الممدوح

وعليه شدد العصره وجرّح صدري المسمار
وهذي اعيوني ملطومة وقلبي والصدر مجروح

قلت باودعك ابنظره وجرى دمي مع ادموعي
بنوح اعليك يالمحسن عسى قلبي يجبره النوح

اشبيدي وصدري امصوب ودمه ينزف ويجري
ييمه بشتكي عنك وعند المصطفى باروح

وجيبي كفن وبأيدك اريدنك تكفنينه
اويلي وانحنت زينب  ترفع جسمه المطروح

ويوم آخر تشوفي حسين متعفر على الغبره
كم امصاب يا زينب امقاسي قلبك المجروح