17 شعبان 1422

بان انكساري وحلق
العسكر عليه

كل حين واحد يوقع
ويتبعه الثاني
وعد مصرعك يحبيب منهده اركاني

وخلاه ابحجره وصاح
آه يالانكساره
ومن هو ابها لتربه الى ايتامه الحياره

اقعد حبيبي يا حبيب
انفطر جبدي
وبسما تعاين والدي حيدر وجدي

اقعد حبيبي يا حبيب
انعود لخيام
هالعيله من بعدي اسيره تروح للشام

اقعد حبيبي وشوف هذا
الجيش واصل
بسما طحت زينب ترى عنك تسايل

ونادى ابضعيف الصوت
أبغي يا أمامي
اطلب يقله صاح بلغها سلامي

وقلها يزينب جان
دشوكم الكوفه
وظل يلفظ انفاسه وعبراته ذروفه

 

واصبحت من لنصار
اطنابي خليه

لحباب تمضي و العدو
بالجيش جاني
يمه ينوح وشال راسه ابن الزكيه

حسين بعدك من يرف
بيرق انصاره
فتح اعيونك والتفت يا شيخ ليه
 

اتنام وتتركني ابهذي
الارض وحدي
قلهم ولدكم يذبحونه جيش اميه

شيل العلم بيدك وسلم
على الايتام
وباكر غصب تطلع من ارض الغاضريه

قاصد لذبحي ويأسروا
بعدي العقايل
سالت ادموعه من سمع طاري الزكيه

حاجه بكلفك ولو
ترخصني ابمرامي
قلها يعين الله على اركوب المطيه

راسي ابمخلاة الفرس
عينك اتشوفه
و مالت رقبته ومدده شبل الزكيه

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *