|
شال لعمامه وقام
يحثي ابراسه لتراب
وقلها يبنت المرتضى
سمعي كلامي
اتسلمي عليه ولازم أرد لك سلامي
صبت دمعها ونادته
ياعمي يحبيب
والخوف كله ينسفك دمه هالغريب
ولا تقصروا في نصرته
يا شيخ لنصار
وحول المخيم جيش ابن سعد الدعي دار
قلها أنا ماجيت ارض
الغاضريه
هاي السعادة ابسفك دمي بها لوطيه
ونكس ابراسه وظلت
ادموعه سجيبه
ومصيبتك ميصير تشبهها مصيبه
جنك اشوفك فوق ناقة
بالكسيره
امكتفة بحبال واتوقفي اسيره
من بعد ما فرسان
هاشم الك حراس
وابصف الهزيله ايوقفوا لك راس عباس
و صاحت امصابك يا
حبيب ايفت القلوب
امعلق ابرقبه الفرس واتدق به كل صوب
|
|
ووقف على باب الخدر
والدمع سكاب
منهو انا وأنا عبد
يبنت إمامي
عبدك يبضعة فاطمه وبنت داحي الباب
من هالارض بس ما
نزلنا قلبي امريب
وأي قلب عاين وحده المظلوم ماذاب
ينوجع قلبي من اشوف
حسين محتار
ورايه بثر رايه تتقرب صوب لطناب
الا وعلى كفي احملت
روحي هديه
في كربله انفتحت إلي للجنه ابواب
ويصرخ على وجدك
اويلي يا نجيبه
و هذا الخبر من والدك يابنت الاطياب
وسط الكوفه اموقفه
ابوقت الظهيره
اصوابك يا بنت المصطفى ما مثله اصواب
بسياط تتعدى على
ظهرك الارجاس
وبسمه تصوتي و ما تسمعي منه اجواب
جني أرى راسك على
التربان مسحوب
وبوصية أمي تعمل وتاخذ لك خضاب
|
