22 ربيع الأخر 14292









هذا البيت من بيته وعلى من هالجزل والنار    


ومن هذي التي وقفت خلف الباب تتخفى       
وصدرها ليش متصوب ودمه ما وقف نزفه


وهالونات خلف الباب ومصايب المحزونه    
ومن هذا الأسد هاللي طلعوا به يقودونه       


ياللي امقيد الآساد كيفه بالحبل تنجر
وما شفت الجبان اشلون يضغط بابك ويعصر


ربك يمتحن صبرك  وشدة اشلون من شده
ويعاين قنفد ابسوطه ابظهر الزهرى يتعدى    


وعالمقنعة مدت ايد ويم الضلع خلت اييد
تشوفوا الزلزلة لو الليث عن ايده تفكوا القيد    


يبنت اللي بعث رحمة ابد لا ترفعي لقناع      
صرخت ما ارد للدار لو تنخسف هذي القاع


قلت بصبر ولو صدري بالمسمار لي جرحوه  
بصبر لو غصب لجنين عن وسط الحشى طرحوه 


نسيت الألم يا سلمان كله وما قدرت اصبر     
هانت لطمة اعيوني وهان الضلع لمكسر      


 


ومن هذا الذي يصرخ بايع يا علي الكرار


وليش الوغد يعصرها متعمد واهي خلفه
ومن ردت الباب اتشوف دم امخضب المسمار


والمندوب للشدات حيدر غاب في وينه
امكشف راسه وبلحبال شوف الدهر ليمن جار


ومن مريت عند الباب ما تسمع شي يتكسر
ومن هذي اللي تتالم قوم ادركها يا مغوار


شجاع اتشوف كفينه ابوصية صبر متقيده
من راحت تنادي القوم خلوا عن علي الكرار


وهمت تدعوا اعليهم والآلام عدها اتزيد
ولن سلمان للزهرى اجى يحكي عن الكرار

اشوف الدنيا متغيره وليش ايدك على الأضلاع
حتى يتركوا حيدر ويحلوا قيده الكفار


قلت بصبر ولو ضلعي ابهذي العصره لي كسروه
وعلى الاعتاب طب راسه وهذي اجنازته بالدار


بس اعرفت من داري عدواني خذوا حيدر
واذا ما يتركوا حيدر لقصد روضة المختار

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *