18 ربيع الأخر 1429


 









الظهرها مدت اليمنى وظلت تصب دم العين


وتعاين جثة المطروح محسنها على الأعتاب
ودار العين صوب امه يودعها وقلبها ذاب


حين الكنت في بطنك يزهرى كان في ظني
واقول اطلع الى الدنية امدلل وامي ترضعني


ييمه امنين هذا اليوم جتني اببطنك الصدمه
طحت وانفاس ما عندي ومني الجثة متهشمه


تقله الصدمة يا محسن جتني ابشدة من هالباب
ووين اوقف ادمومك وبالمسمار صدري انصاب


عزيز اعلي تظل تفحص على الأعتاب سامحني
 وصدري تنبع ادمومه ومقدر ارضعك  يبني


قلها عجل يا زهرى قبل ما موت ودعيني   
اتقله بوك طلعوا به امقيد يا ضوا اعيوني


 اويلي ودارت اعيونه وودع امه ابنظره
على اخواني وعلى حيدر امانة اتسلمي يا زهرى


 


 


من ابكاها ومن اللطمة دم ودمع صب هاللحين


جسمه صابغ ابدمه وابدمه انمزج لتراب
ومتحيره على شيله ولنه ينتحب لجنين


هلاهل اسمع وفرحة حين الزهرى توضعني
واقول انظر الى زينب واخواني حسن وحسين


منها انكسرت اضلوعي ومن راسي نزف دمه
وما اسمع هلاهل ليش بس اسمع بكى وحنين


وراسك نزف يوليدي حين الطحت بالأعتاب
وهلاهل وين تسمعها من امك تون اونين


يبني كنت عند الباب متعلقة واجر وني
ووين احملك واشيلك وليه امكسرة الضلعين


وبودع والدي يمه قبل ما يخمد اونيني
امكشف راسه وقادوه ما راعوا النبي ياسين


ولفظ باقي النفس منه وعليه الزهرى متحسره
وضمت له بألم لضلوع ولنه امغرب العينين

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *