16 ربيع الأول 1431


 







هي محنتي حين اهجموا اتسترت بالباب
ولنه صفق بطني ابقوة وابتدا لمصاب


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


بسما ركل بابي شفت موتي انا ابعيني
شدة وألم لن بالحشى ظل يفحص اجنيني


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


ابكفي لزمت الباب وابحقده اجى الغدار
ظل يضغط ولن بالصدر منه نشب مسمار


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


مدري اسمعت لو ما اسمعت حس كسرة اضلوعي
ردت اوقع ومسمار بابي يمنع اوقوعي
 


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


وبسما اصرخت فضه اجت فضه ابدمع يجري
ظليت اون من باعدت هالباب عن صدري


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


حضنتني ولن الجنين امقرب اوقوعه
طاح ودما راسه نزف وانهشمت اضلوعه


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


واتمنى ارفع جثته وبس انظر اجنيني
واللي منعني ألم ضلعي ولطمة اعيوني


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


قومي يزينب عد جنيني وغمضي اعيونه
من قبل ما تخمد انفاسه لو تودعينه


محسن على الأعتاب    طايح يداحي الباب


 


                                    


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


                           وقد كان قائدا للجموع


28 ربيع الأخر 1424


 









الله يحيدر ما دريت اشصار بيه


ياصاحب الغيره اطلعت واتشوفني العين
ومدري اسمعت لو ما اسمعت كسرة الضلعين


قربت فضه وسندتها ابدمع سكاب
حال الذليل اشلون حاله داحي الباب


بسما وقعتي امعفره وصرخت بنينك
طلعوا علي من قبل ما يوقع جنينك


نادت يفضه انكان طلعوا ابتاج فخري
انسيت من هذي الفجيعه اصواب صدري


اطلعت واتشوف الاعادي حايطينه
خلوا علي خلوا علي لاتسحبونه


وعرجت عد قبر الابو ومنها البكا زاد
كسروا اضلوعي والوصي بالحبل ينقاد


خليت يم الباب دم الجرح مسفوح
يفحص ابدمه بس حيدر عني ميروح


 


مانا العزيزه اللي النبي وصّى عليه


مابين هذا الباب والحايط يبو حسين
وين الابى ياصاحب النفس الأبيه


وتصرخ يمولاتي يزهرا تركي لعتاب
شفت الحبل طوّق رقبته يا زكيه


طلعوا علي وامجرح افاده ابونينك
راسه امنكسنه  ودمعاته جريه


بالله نهضيني وناوليني ابعجل ستري
يرجع علي لو تنقلب هاي الوطيه


وبعده الحبل في رقبته وصرخت حزينه
روحي فدى روحه اتركوه يالناصبيه


وصاحت هضمنا ما جرى مثله يلعماد
وعاين اعيوني اشصار بيها يا شفيه


وخليت يم الباب ذاك السقط مطروح
وما جت الروضه وسمعت الونه شجيه 
                                                                                                    

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *